الأربعاء، 9 أبريل 2008

يوميات واحد هيسافر-6

1-
ومعاك ياعم التلات والاربع عدوا هما كمان
يوم التلات كالعادة صاحي مكسر وكأني كنت بكسر حجارة ف الحلم..صحيت لقيت امي بتتفرج علي برنامج اسمة ضد التيار علي روتانا قلت اتفرج لقيتهم مستضفين حتة ست صباح الانوثة رغم انها اكبر من امي ولكنها بحق كانت افتتاحية جميلة ليومي اني اشوف المنظر دة والاجمل في الموضوع ان الست دية وهي لبنانية للي يعرفها هي (نضال الاحمدي) اللي بترأس مجلة الجرس..المهم قعدت مع امي شوية لقتني قاعد مبحلق ف الست قالتي خد يابني فك ورق العنب معايا ..ايدي اتهرت الله يقطع الجواز والعيال.ربنا يخدني..طبعا شتان بين الدكتور زينب امي وبين الست الجامدة اللي قدامي
المهم بعدها قعدت اقرا لغية العصر ..امي قالتي يالا يابني نخرج
قلتلها انا عندي عزا واحد صاحبي في شبرا هروحة علي الساعة سابعة كدة
قالتلي :ماشي يالا وهتروح بعدها العزا..المهم قعدنا نفكر نروح فين !!!!!!!!مش عارفين
المهم جة واحد دكتور صديق العيلة وخدنا لكارفور -طريق مصر الاسكندرية الصحراوي
اية ياجماعة الفخفخة والابهة والجمال دة ..حاجة كدة تحس انك مش في مصر ولا في ازمة اسكان ولا ازمة عيش
حاجة تخليك هتتفقع
منين ثورات الجياع اللي بتتعمل كل يوم ومنين كمية العربيات الفخمة والاكل والمولات اللي بالهبل دية في مصر
...................................................................................................................................

2-
روحت العزا علي الساعة تسعة ونص ..طبعا نتيجة زحمة المرور كالعادة ..وروحت البيت في الاخر اتعشيت واتفرجت علي فيلم عن حياة كلينتون ومراتة من ايام الجماعة لللرئاسة كان فيلم تحفة علي الجزيرة ختمت بي يومي وسافرت في قطار النوم وتمنيت اني ابقي في يوم بل اسلام زي بل كلينتون
.......................
3-
يوم الاربع كان يوم ظريف جدا مفهوش حاجة مفيدة علي الاطلاق تذكر من صباحية ربنا
اللهم الا
اني نزلت وسط البلد وقبلت فتاتي وقعدنا حوالي ساعتين مع بعض قضيناهم في التمشية وسط صراخ وزحام خلق الله وجابتلي هدية بمناسبة سفري..ورجعت للبيت تاني اقرأ واتفرج علي النت والتلفزيون شوية
كلمت صديقي عبحي اخيرا رجع لعافيتة وصحتة بعد ان داهمة مرض البرد اللعين اللي حول صوتة الجهوري الي صوت فحيح ثعبان اتقطع ديلة من كتر الحسرة

اختم لكم اليومين الخفاف دول بحكمة قريتها النهاردة للحاج نجيب محفوظ :
**من كان منا يحلم بهذا المصير ونحن صغار نلعب

0 التعليقات: