عدت الجمعة ومعاها السبت . بدأت بخطبة جمعة كباقي خطب الجمعة في مصر لاتدري بعد ماتخلص الخطبة هو الشيخ كان عايز منك أية أو أنت عايز أية من الخطبة؟؟ ولكنة عرف سائد بين الناس وهو لماذا نفهم بعض بسهولة ..دع الامور تكون أكثر تعقيدا.
جلست علي النت كعادتي اتصفح يمينا ويسارا كانسان تائهة في غابة كثيرة الاشجار..تكلمت مع فتاتي شوية وتبادلنا صور بنت اختها اللي اتولدت من كام شهر وادتلها صور كنت اتصورتها في فرح بنت عمي يوم الخميس وتكلمنا لغية مازهقت فقمت اكل اي حاجة
وبتوفيق ربنا عرفت اخرج من مشكلة تليفون يوم الخميس وكنت سعيد جدا لدرجة اني اكلت اكل في الغدا عمري مااكلتة وتفرجت علي فيلم حالة حب وشديت البطانية وسافرت في قطار النوم لا احلام ولا حراك لما يزيد عن ثلاث ساعات..صحيت بليل قريت وقريت وقريت لغية الساعة الثالثة فجرا..جيت أنام ربنا رزقني بناموسة نيمتني بعد الساعة أربعة تاركا لها رجلي ووجهي تفعل بة ماتشاء في سبيل اني أنام
صحيت الساعة الثامنة صباحا ..دخلت الحمام ونظرت لوجي في المرأة..منظر رهييب
كل شعرة في رأسي في اتجاة مختلف وشعر دقن متناثر علي الوجة فقمت بالحلاقة والتضبيط وروحت قسم الجيزة اعمل تصريح العمل للسفر للخارج وبالرغم اني كنت الوحيد في المكان ولكن كعادة الموظفين المصريين اجلستني السيدة الظريفة مايزيد عن ربع الساعة كي تشعرني بأن الموضوع هام ومابيخلصش بسرعة
علي العاشرة والنصف صباحا كنت في منزلي كتبت ولخصت الكثير في منهج تكنولوجيا اللحوم ولم يبقي غير محاضرة يتيمة متبقية
خرجت قبلت قتاتي الساعة الثالثة عصرا في شارع الهرم ..قعدنا وحكينا وضحكنا وبعدين لقيتها بتقولي عايزة اروح روكسي اجيب بنطلون بابا كان بيظبطة وطلب مني استلمة دلوقت؟؟؟
بنطلون اية في القاعدة دية دلوقت ..دة وقتة ياعم الحاج
المهم مكدبتش خبر ونزلت معاه وركبنا المواصلة الظريفة (الاتوبيس المكيف) ولفينا في روكسي وجابت لاختها شنطة سودا بمناسبة عيد ميلادها ..وبدا علي ملامحي اني عايز انام ومش مركز ..المهم روحتها وانا رجعت للبيت تاني اتفرجت علي برنامج( الطبعة الاولي) كالعادة جابلي اكتئاب رفع من رصيد زهقي واحباطي لقاهرة المعز ولكن يبقي أن نقول:
لكل بداية نهاية..ولكل أول أخر
السبت، 5 أبريل 2008
يوميات واحد هيسافر-3
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق